إرشادات عامة للمستثمر
جار التحميل

الاستثمار بطبيعته يقبل الربح والخسارة، والمجنَى يعمل على انتقاء المشروعات القوية والواعدة، كما هو موضح في جودة المشروعات ولكن هذا لا يمنع احتمال الخسارة تحت عوامل وظروف مختلفة، منها ما يرجع إلى السوق أو ظروف المشروع أو الحوادث أو غير ذلك.

المستثمر هو صاحب المال وهو أحد الشركاء ومن ثم فهو المتحمل لنتائج المشروع مع الشركاء الآخرين، فكما أن المجنى يقوم بالتحقق من هوية وصحة بيانات الأطراف العارضين على المنصة، فإن المستثمر عليه أن يتحقق من أية معلومات يرى أنها ناقصة، وعليه أن يتابع سير العمل عن قرب ويراجع نتائجه، مستعينا بالعقود التي تعطيه هذه الصلاحيات وبخبرات المتخصصين من المحامين والمحاسبين والمراجعين الماليين. ويستطيع المستثمر أن يستفيد من خدمات المجنَى الاستشارية المتاحة في هذا الصدد.

أفضل طريقة لحماية حقوق جميع الأطراف لا سيما المستثمرين إذا كانت صيغة المعاملة مبنية على المشاركة هو أن يكون ذلك في صورة تأسيس شركة رسمي، مع توضيح أسماء الشركاء وأنصبتهم وقدر رأس المال وحقوق الإدارة والتوقيع والمراجعة القانونية وما إلى ذلك. وكثير من الناس يفضل ترك تلك الإجراءات لأجل السهولة، ولكنها احترازات ضرورية لضمان الحقوق واجتناب النزاع.

احرص أن يكون عرضك لخطة عملك مقتصرا على التفاصيل التي تعني المستثمر.

تحاور مع المستثمرين، وتخير المستثمر الذي يشاركك نفس الرؤية، خاصة في صيغ الاستثمار المبنية على المشاركة، ولا تجعل العامل الوحيد هو الموافقة على التمويل. وأما إذا كانت صيغة المعاملة مبنية على الدَّين وليس للمستثمر فيها شراكة فيمكن حماية الحقوق بأخذ الضمانات مثل الرهن، إلى جانب تحرير المدين (صاحب المشروع) وثائق من قبيل الشيكات وإيصالات الأمانة. ويستطيع المتعاملون الاستعانة بخدمة المجنَى في المشورة القانونية في هذا الجانب

المشروعات لها درجات متفاوتة من المخاطرة، ونحن في المجنَى نعمل على أن تكون درجة المخاطرة في المشروعات المعروضة على المنصة في المجمل متوسطة، وزيادة المخاطرة عادة ما يصحبها زيادة الربح، وبالعكس. وعلى المستثمر أن يأخذ ذلك في الاعتبار.

صيغ الاستثمار المقترحة على المنصة لها درجات مختلفة من المخاطرة، فالأدوات المبنية على الدين أقل مخاطرة من تلك المبنية على الشراكة حيث يشترك الأطراف في الربح والخسارة.

من إستراتيجيات الاستثمار توزيع الاستثمار على عدة مشروعات متنوعة في الظروف والمجالات والمخاطرة والربحية بحيث يساند بعضها بعضا، وهو ما يعرف بتنويع محفظة الاستثمار. وذلك أفضل من وضع المال في مشروع واحد.

من المهم دفع رأس المال إلى المشروع على عدة مراحل، بأن يكون الدفع متوقفا على تحقيق محطات تمثل أمورا يتفق عليها المتعاقدون أو مؤشرات معينة تم تحقيقها وإثباتها بالمستندات. ويمكن أن يتم هذا بالتنسيق مع المجنَى.

اجعل معك في المشروع الواحد مستثمرين آخرين -واحدا على الأقل- بحيث تتبادلون الخبرات وتتشاورون في القرارات وتتعاونون على المهام التي يتطلبها المشروع.

عند اختيارك للمشروع فكر دائما في صاحب المشروع: هل هو شخص ذو كفاءة عالية؟ وهذا الأمر لا يقل أهمية عن جودة المشروع نفسه.